النفط الخام- التقرير الاسبوعي من 16-20 كانون الثاني
أنهت عقود النفط الآجلة تداولات يوم الجمعة على انخفاض مسجلة او تراجع أسبوعي لها في خمسة أسابيع وسط شكوك بشأن تنفيذ الصفقة المزمعة من قبل منتجي النفط الخام العالمي حول تقليص الانتاج.
ففي بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود النفط الخام تسليم شباط/فبراير بنسبة 64 سنتا، أو مايعادل 1.2٪، ليغلق عند مستوى 52.377 دولار للبرميل عند اغلاق التداول يوم الجمعة.
ولهذا الأسبوع، تراجعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 1.62 دولار أو حوالي 3٪، بعد أن سجلت مكاسب في كل من الأسابيع الأربعة السابقة.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجعت عقود عقود برنت تسليم اذار/مارس بنسبة 56 سنتا، أو 1٪، ليغلق عند مستوى 55.455 دولار للبرميل عند اغلاق التداول.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت المتداولة في لندن بنسبة 1.37 دولار للبرميل، أو ما يقرب من 2.4٪، في الأسبوع.
ويعتبر 1 كانون الثاني/يناير نقطة الانطلاق الرسمي للصفقة التي وافقت عليها منظمة أوبك والدول الغير الأعضاء في أوبك مثل روسيا في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي على خفض الانتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا.
واذا ما تم تطبيق هذه الصفقة، كما هو مخطط لها، ستقلل من المعروض العالمي بنحو 2٪.
ومع ذلك، لا يزال بعض التجار يشككون في أن التخفيضات المقررة سوف تكون كبيرة كما تتوقع السوق حاليا.
في حين اظهر بعض المنتجين الرئيسيين للنفط، مثل المملكة العربية السعودية والكويت، حتى الآن دلائل على أنهم ملتزمين بالتعهد بخفض الانتاج، والبعض الآخر، مثل ليبيا مما ادى لارتفاع الإنتاج.
وتخطط اوبك لاصدار تقريرها الشهري حول النفط يوم 18 يناير بالإضافة الى التقرير الشهري حول الوكالة الدولية للطاقة بعد يوم واحد، فيما تبدأ التخفيضات في الانتاج بعد أكثر من أسبوعين رسميا.
ونتيجة لذلك، تترقب الاسواق تقرير كانون الثاني /يناير الذي يصدر في منتصف شباط/ فبراير بحثا عن المزيد من الأدلة على أن أعضاء أوبك متمسكين بخفض الانتاج كما هو مخطط له .
وفي الوقت نفسه، تجاهل المشاركون في السوق تقرير يظهر التراجع في نشاط الحفر في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي.
ووفقا لمزود خدمات حقول النفط بيكر هيوز، فلقد تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي بنسبة 7 ليصل الى 5222 .وكان هذا هو أول انخفاض في عدد منصات الحفر في 10 أسابيع.
وفي مكان آخر في نايمكس ارتفعت عقود البنزين تسليم شباط/فبراير بنسبة 0.9 سنتا، أو أقل من 0.1٪ لتصل إلى 1.611 دولار للغالون. منهيا تداولات الاسبوع بتراجع بنسبة 1.4٪ خلال الأسبوع.
وتراجع زيت التدفئة تسليم شباط/فبراير بنسبة 2.4 سنتا، أو 1.4٪، ليغلق عند 1.651 دولار للغالون. لهذا الأسبوع، وانخفض استهلاك الوقود بحوالي 33٪.
في حين استقرت عقود الغاز الطبيعي تسليم شباط/فبراير بنسبة 3.3 سنتا، أو ما يقرب من 1٪ ليتتداول عند 3.4199 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وخالف الاتجاه السائد بين العقود الآجلة للطاقة الرئيسية الاخرى، وسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 4.1٪، في أعقاب صدور بيانات التخزين الأسبوعية الصاعدة.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المشاركون في السوق تقرير المخزونات الاسبوعية من الولايات المتحدة من الخام والمنتجات المكررة الذي يصدر يومي الاربعاء والخميس لقياس قوة الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وتأتي هذه التقارير في وقت لاحق من المعتاد بسبب عطلة مارتن لوثر كينغ يوم الاثنين.
وفي الوقت نفسه، يترقب المشاركون في السوق التقارير الشهرية من منظمة الدول المصدرة للنفط والوكالة الدولية للطاقة لقياس مستويات العرض والطلب العالمية.
كما يترقب التجار باهتمام وثيق تعليقات من منتجي النفط في العالم بحثا عن المزيد من الأدلة حول التزامهم بخفض الانتاج هذا العام.
وقبل صدور تقارير الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه وغيرها من الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الأربعاء 18 كانون الثاني/يناير
ستقوم منظمة الدول المصدرة للبترول بنشر التقييم الشهري لأسواق النفط.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، سيقومو معهد البترول الأمريكي، وهو مجموعة صناعية، بنشر تقريره الاسبوعي ع حول إمدادات النفط الأمريكية.
الخميس 19 كانون الثاني/يناير
ستقوم وكالة الطاقة الدولية بإصدار تقريرها الشهري حول إمدادات النفط العالمية والطلب.
كما ستقوم ادارة معلومات الطاقة الامريكية بنشر البيانات الاسبوعية حول مخزونات النفط والبنزين.
ايضا ستقوم ادارة معلومات الطاقة الامريكية أيضا بإعداد تقرير أسبوعي عن إمدادات الغاز الطبيعي في التخزين.
الجمعة، 20 كانون الثاني/يناير
ستقوم بيكر هيوز بنشر بيانات أسبوعية حول عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة.