التقرير الاسبوعي من 6-10 شباط

تراجع الدولار يوم الجمعة بعد أن أظهر أحدث تقرير للتوظيف في الولايات المتحدة أن نمو الوظائف قد فاق التوقعات مما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفدرالي لاعتماد نهج اكثر حذرا عند رفع اسعار الفائدة ، فيما بقي نمو الاجول باهتا.

وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.14٪ ليتداول عند 99.699 مساء الجمعة.

وخلال الاسبوع انخفض الدولار بنسبة 0.69٪، وهو التراجع الاسبوعي السادس على التوالي.

وذكرت وزارة العمل أن الاقتصاد الأمريكي اضاف 227.000 وظيفة في كانون الثاني/يناير مقارنة بالشهر السابق، في حين ارتفع معدل البطالة قليلا إلى 4.8٪ من 4.77٪ في ديسمبر، حيث انضم المزيد من الأمريكيين الى القوى العاملة.

وكان الاقتصاديون يتوقعون ارتفاع الوظائف غير الزراعية بنسبة 175000 في الشهر الماضي.

ولكن متوسط الدخل في الساعة ارتفع بنسبة 2.5٪ في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، وتباطؤ من 2.8٪ في ن الاول/ ديسمبر.

وتباطؤ نمو الأجور مما أثار تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سوف يتجنب رفع أسعار الفائدة بسرعة كبيرة جدا.

وفي بيانها الأخير للسياسة النقدية يوم الاربعاء تمسك مجلس الاحتياطي الفدرالي بوجهة نظره ا بأن الاقتصاد يتحسن، لكنه لم يعطي إشارة واضحة بشأن توقيت رفع معدل الفائدة القادم ، فيما يترقب المسؤولون تقييم الأثر الاقتصادي المحتمل للسياسات الحمائية لإدارة ترامب والملاحظات الأخيرة حول العملات.

وتراجع الدولار بشدة بسبب المخاوف من أن تفضيل الدولار الضعيف يمكن أن يكون له دور بارز للعب في جدول ترامب "أمريكا أولا".

فلقد تراجع الدولار/ين بنسبة 0.13٪ ليتداول عند 112،64 مساء الجمعة. وأغلق هذا الزوج الأسبوع منخفضا بنسبة 1.755٪ ليسجل أسوأ أداء أسبوعي له منذ أواخر يونيو حزيران.

وكان الدولار أيضا قد تراجع مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو/دولار بنسبة 0.22٪ ليسجل 1.0783، ليسجل مكاسب بنسبة 0.61٪. وارتفع الدولار مقابل الجنيه مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.32٪ ليسجل 1.24833.

وتراجع الاسترليني متعرضا لضغوط البيع بعد صدور بيانات يوم الجمعة التي أظهرت أن ان النمو في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة المهيمن تباطأ للمرة الأولى في أربعة أشهر في كانون الثاني/يناير فيما ارتفعت تكاليف الإنفاق الاستهلاكي.

و جاءت هذه البيانات كأحدث مؤشر على أن الانخفاض الحاد في الجنيه الاسترليني منذ التصويت على البريكزت في حزيران/يونيو يمكن أن يكون بمثابة عائقا أمام النمو.

وفي الأسبوع القادم، ستقوم الصين بنشر بيانات حول نشاط قطاع الخدمات والتجارة، مع بالإضافة الى تقرير عن طلبيات المصانع الألمانية من منطقة اليورو.

كما ستقوم الولايات المتحدة بإصدار تقارير التجارة الشهرية في ما ستكون التداولات لهذا الاسبوع هادئة.

وقبل صدور تقارير الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.

الاثنين 6 شباط/فبراير

ستقوم أستراليا بنشر بيانات حول مبيعات التجزئة.

وستقوم الصين بنشر تقرير حول مؤشر مديري خدمات المشتريات سايزن.

وفي منطقة اليورو، ستقوم ألمانيا بتقديم تقرير حول طلبيات المصانع.

الثلاثاء 7 شباط/فبراير

وسيقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بالإعلان عن سعر الفائدة ونشر بيان سعر الفائدة الذي يحدد الظروف الاقتصادية والعوامل التي تؤثر على قرار السياسة النقدية.

ستقوم نيوزيلندا بنشر تقرير حول توقعات التضخم.

وفي المملكة المتحدة سيتم شر تقرير عن التضخم في أسعار المنازل.

كما ستقوم كندا بنشر تقارير حول التجارة، وتصاريح البناء والنشاط التجاري.

ايضا ستقوم الولايات المتحدة بإصدار احدث بياناتها حول التجارة.

الأربعاء 8 شبط/فبراير

ستقوم المفوضية الأوروبية بإصدار أحدث توقعاتها الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.

الخميس 9 شباط/فبراير

سيقوم البنك الاحتياطي النيوزيلندي بالإعلان عن سعر الفائدة، وعقد مؤتمر صحفي لمناقشة قرار السياسة النقدية.

وستقوم أستراليا بنشر تقرير حول ثقة رجال الأعمال.

كما ستقوم كندا بتقديم تقرير عن التضخم في أسعار المنازل الجديدة.

وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول مطالبات البطالة الأولية كما سيقوم رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو تشارلز ايفانز بالحديث.

الجمعة 10 شباط/فبراير

سيقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بنشر بيان السياسة النقدية.

كما ستقوم الصين بإصدار تقارير حول بيانات التجارة.

ايضا ستقوم المملكة المتحدة بنشر تقارير حول إنتاج الصناعات التحويلية والتجارة.

وستقوم كندا بنشر تقريرها الشهري حول التوظيف.

كما ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الأسبوع بنشر الارقام الأولية حول ثقة المستهلكين.